ماذا فعل الرسول لفلسطين؟

عقيدة

2/5/20242 دقيقة قراءة

بيت المقدس في أفعال الرسول محمد

تعامل الرسول مع القضية الفلسطينية قبل عام 6 هجري شيء وبعد هذا التاريخ شيء آخر، لأن ذلك ما بعد صلح الحديبية، فما علاقة ذلك بالقضية؟

إن الرسول الكريم ترك الحرب مع قريش وأغلق هذا الباب عن طريق الصلح أو الاتفاقية، حتى يتسنى له من خلال هذه المعاهدة فتح أبواب جديدة. فبدأ بالاتجاه نحو الشام، للوصول إلى عز الشام وهو بيت المقدس، فالرسول ﷺ رسم طريق التحرير للصحابة، كما علينا الآن أن نساهم في هذه الطريق، اقتداء برسولنا الكريم، فإن لم نشهد التحرير، فنكون قد ساهمنا في رسم طريق التحرير، فالجميع سيُسأل أمام الله، ماذا فعلت لنصرة الله، ماذا فعلت لنُصرة دينك، وثبات عقيدتك؟

فقد كان الرسول الكريم المهندس الذي رسم طريق التحرير، وأمّن طعام المحررين قبل تحرير بيت المقدس. فالنبدأ باستعراض أفعال الرسول لرسم طريق تحرير بيت المقدس:

- إرسال الكُتب إلى الملوك:

(هرقل) والغاية من إرسال الكتب هو دعوتهم لله، واستجلاب أكبر قدر من الأمم للإسلام. فقد سافر هرقل من حمص لبيت لمقدس، شُكرًا للرب على نعمة نصرة الروم على الفرس، وبعد ذلك أرسل له الرسول الكريم كتابًا مع دحية الكلبي[1]، فقبل أن يقبل هرقل الكتاب، طلب معرفة الشخص المُرسِل، وهو محمد ﷺ، لذلك طلب إحضار أشخاص يعرفونه، وفي وقتها كان أبو سفيان موجود في تلك المنطقة، "فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم، ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال: أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان: فقلت: أنا أقربهم نسبا فقال: أدنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره، ثم قال لترجمانه: قل لهم: إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه، فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه، ثم كان أول ما سألني عنه أن قال: كيف نسبه فيكم؟ قلت: هو فينا ذو نسب، قال: فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله؟ قلت: لا، قال: فهل كان من آبائه من ملك؟ قلت: لا، قال: فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم؟ فقلت: بل ضعفاؤهم، قال: أيزيدون أم ينقصون؟ قلت: بل يزيدون، قال: فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل؟ فيه قلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا، قال: فهل يغدر؟ قلت: لا، ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها قال: ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة، قال: فهل قاتلتموه؟ قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت: الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه، قال ماذا يأمركم؟ قلت: يقول: اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة، فقال للترجمان: قل له: سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تُبعث في نسب قومها، وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول فذكرت أن لا فقلت: لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل يأتسي بقول ٍ قيل قبله، وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا، قلت: فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه، وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال، فذكرت أن لا، فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله، وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل، وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم، وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه، فذكرت أن لا وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب، وسألتك هل يغدر فذكرت أن لا وكذلك الرسل لا تغدر، وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف، فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج لم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه.

ثم دعا بكتاب رسول الله ﷺ الذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه "بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين "ويَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" سورة آال عمران، قال أبو سفيان، فلما قال ما قال وفرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب، فأذن هرقل لعظماء الروم في دسكرة[2] له بحمص ثم أمر بغلق أبوابها فغلقت، ثم قال: يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غلقت، فلما رأى هرقل نفرتهم وأيس من الإيمان خاف أن يقتلوه، كما قتلوا من أسلم من قبله، لذلك قال: إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم فقد رأيت، فسجدوا له ورضوا عنه فكان ذلك آخر شأن هرقل"[3]

حاول الرسول الكريم بالطريقة الدبلوماسية في البداية، فالرسول ﷺ قال له "اسلم تسلم" أي إذا لم تسلم لن تسلم، لكن لم يستجيب هرقل، لذلك بدأ الترتيب للدخول العسكرية. فتوقيت إرسال الرسول الرسالة لهرقل حيث وصلت في إيلياء "بيت المقدس" يدل على توسع يبحث عنه النبي اتجاه هذه البقعة، إما من خلال جهد دبلوماسي أو عسكري.

- الإقطاع الذي أعطاه الرسول في أرض فلسطين لتميم:

(إقطاع قطعة من الأرض) أقطع الرسول لتميم بن أوس الداري[4] حيرون وبيت عينون (الخليل وبعض قراها)[5] وبناءً على طلب تميم، فهو قد دخل في الإسلام جديدا، وجاء هذا الإقطاع بعد غزوة تبوك، ونص الكتاب النبوي: أول إقطاع في الإسلام وأول وقف من الرسول ﷺ لآل تميم الداري في فلسطين: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لتميم بن أوس الداري أن له قرية حبرون وبيت عينون قريتهما كلها وسهلها وجبلها وماءها وحرثها وأنباطها وبقرها ولعقبه من بعده ولا يُحاقُّه فيها أحد ولا يَلِجُها عليهم أحد بظلم، فمن ظلم واحداً منهم شيئاً فإن عليه لعنة الله" فالرسول لعن اليهود منذ ذلك الوقت. ويُقال أن الرسول أعطاه هذا الإقطاع في الفترة المدنيّة، في 9 هجري، وجدد العطاء أبو بكر، ونفذ العطاء عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعا.

لكن في وقتها لم تكن "فلسطين" بأيدي المسلمين، بل كانت بأيدي الروم، فأقطع الرسول ﷺ إياها بعد أن يفتحها الله عليه. فيكون هذا كالبشارة من النبي ﷺ بفتحها. فموضوع فتح فلسطين كان يقيني عند الرسول، كسواري كسرى، في الفرس، وإقطاع فلسطين من الروم.

وكيف للرسول أن يعطى إقطاعا في مكان دقيق جغرافيا، وهي مازلت ليست بيد المسلمين، لكن هذه دلالة على أن الرسول الكريم كان مُطّلع على جغرافية الأرض، ومهتم بذلك. ولما فُتحت في عهد عمر بن الخطاب، وفّى عمر رضى الله عنه بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوقفها تميم على ذريته وعلى خيرات حددها، فهو أول وقف في الإسلام في أرض فلسطين، وكان وعدا مفعولا. فهذا أسلوب التحفيز الذي كان يتبعه رسول الله مع الصحابة، ليبقوا متحمسين للتحرير، ويُريهم بشارات الفتح، والتحرير، وإعلان ولاية المسلمين على هذه الأرض.

- المعاهدات:

وهو باب عظيم من أبوب الفقه الإسلامي، ويُعد جهدا دبلوماسيا، فعقد الرسول الكريم معاهدات مع القبائل العربية الواقعة على طريق بيت المقدس، لتأمين الطريق للمسلمين للوصول بأمان، وكان يُسمى ذلك في الإسلام "حق النقل والتنقل"، وفي يومنا الحاضر هي التأشيرة "الفيزا"، ومن هذه المعاهدات "معاهدة أيلة" وهي بلدة على رأس خليج العقبة، وأيلة تمثّل منفذ لبلاد الشام، لذلك أمّن الرسول البحر، وطلب من أهل أيلة أن يقدموا الضيافة والأمان لكل من يمر من المسلمين. وكانت هذه المعاهدة من أهم هذه المعاهدات، حيث حضر يوحنا بن رباح صاحب أيلة للنبي وهو بتبوك، فكتب له رسول الله ﷺ عهدًا يُعد وثيقة حماية من العدو الخارجي نصها:

"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب محمد النبي ﷺ لأهل أذرح وجرباء أنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد، وأن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، والله كفيل بالنصح والإحسان إلى المسلمين."

وفي رواية أخرى، قد كان نصُّ الصلح كما يلي: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذِهِ أَمَنَةٌ مِنَ اللهِ، ومُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ لِيُحَنَّةَ بْنِ رُؤْبَةَ وَأَهْلِ أَيْلَةَ، سُفُنُهُمْ وَسَيَّارَتُهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ لهُمْ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَهْلِ الْيَمَنِ، وَأَهْلِ الْبَحْرِ، فَمَنْ أَحْدَثَ مِنْهُمْ حَدَثًا فَإِنَّهُ لاَ يَحُولُ مَالُهُ دُونَ نَفْسِهِ... وَإِنَّهُ طَيِّبٌ لِمَنْ أَخَذَهُ مِنَ النَّاسِ...وَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ أَنْ يُمْنَعُوا مَاءً يَرِدُونَهُ، وَلاَ طَرِيقًا يُرِيدُونَهُ مِنْ بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ".[6] فقد وافق يوحنا على هذه المعاهدة، بل يُقال أنه هو من طلبها، هو ومن حوله من القبائل، وبدأت القبائل تتهافت لإبرام العلاقات والمعاهدات مع المسلمين، لأن المسلمين كانوا مصدر قوة.

وهذا ما يفعله العالم اليوم، حيث يتهافتون على القيام بمعاهدات مع الدول القوية حتى لو كانت ضد مبادئهم، ودينهم. فالعالم لن يحترم المسلمين ويقوم بمعاهدات واتفاقيات معهم، إلا إذا كانوا أقوياء؛ والقوة تشمل جميع الجوانب.

- خطوات عسكرية:

صناعة حالة من الرأي العام، من خلال زيادة الوعي، والتحفيز والتشويق ليوم الفتح، وتعزيز مكانة بيت المقدس في قلوب المسلمين. وقد عمل الرسول ﷺ على تجهيز جيش بيت المقدس قبل وفاته، وهذا القرار قد كان آخر قرار يتخذه الرسول الكريم بما يتعلق بفتح بيت المقدس، ومن ثم أصابته الحمى، وتوفى الحبيب الكريمﷺ.

بعض الوقفات على المعارك، للتميز بين معارك الفتوحات، ومعارك ردات الفعل:

من باب التوضيح يجب معرفة أن كل المعارك التي قام بها المسلمون لم تكن من باب الفتوحات فقط، بل كان بعضها كنتيجة ردة فعل على إعتداء ما، وإدراك الفرق بينهما مهم جدًا، لمعرفة سياق المعركة.

- غزوة مؤتة عام 8 هجري:

وهذه المعركة كانت أعظم حرب دامية خاضها المسلمون في حياة رسول الله ﷺ، حيثُ كانت النسبة بين المسلمين والرومان مقابل كل جندي مسلم، 66 جندي من الرومان، إلا أن هذه المعركة كانت مقدمة وتمهيد لفتوحات بلاد النصارى، حيث كان سببها، قتلْ "رسول" رسول الله ﷺ الحارث بن عمير الأزدي وهو حاملا كتاب رسول الله إلى عظيم بصرى، وقُتل في طريقه على يد الرومان، وقد كان الرومان في وقتها أعظم قوة على وجه الأرض، في ذلك الزمن، إلا أن الرسول الكريم لم يسكت هذه المرة، لأنه اعتداء على الدولة، من خلال الاعتداء على سفير الدولة، فمؤتة هي معركة ردة فعل وليست فعل.

جهّز الرسول إليهم جيشا كان يُعد وقتها من أكبر الجيوش الإسلامية، ومع ذلك قد استشهد القادة الثلاثة، الذين عيّنهم النبي ﷺ، فبعدها حمل الراية خالد بن الوليد، وكان وقتها حديث عهد بالإسلام، فأخذها وقام بعمل خطّة عسكرية مُحكمة، استطاع من خلالها أن ينقذ جيش المسلمين من خسارة متوقعة، ثم انسحب جيش المسلمين، لكن جيش الروم لم يجرؤوا على ملاحقتهم، لأنه أوهمهم بأنه سيصل مدد للمسلمين، حتى استطاع جيش المسلمين الوصول للمدينة بسلام.

صحيح أن المعركة لم تنجح بشكل كامل في أخذ الثأر من أولئك الظالمين، إلا أنها تركت أثر في نفوس العرب، بأنّ النصرة على الرومان ليس أمرا مستحيلا. وهذا ما حدث ويحدث مع المقاومة الفلسطينية الآن.

- غزوة تبوك 9 هجري:

هذه المعركة التي قلبت الموازين لصالح المسلمين، ودخل بعدها في دين الله أفواج من الناس. ورغم صعوبة ظروفها، إلا أنها حققت انتصارا عظيما للمسلمين، وقد كانت هذه المعركة ردة فعل استباقية، لأن الرومان بدأوا يتحركوا ويتوسعوا، فلا بُدّ أنهم سيأتون لمكة أو المدينة، فالرومان عندما يتحركون يتحركون بأعداد كبيرة، لذلك الرسول قرر أن يحاربهم خارج المدينة، حتى لا يؤثر ذلك على أمن المدينة، وقد حُقِّق الهدف من هذه المعركة دون قتال، لأن الجيش الروماني تشتت وتبدد في البلاد خوفًا من المواجهة؛ وأخلوا مواقعهم للدولة الإسلامية، فتخلى حلفاء الروم عنها وحالفوا العرب كقوة أولى في المنطقة. وعاد المسلمون بعبارة مشهورة "اليوم نغزوهم ولا يغزونا"، فالله نصر المسلمين بالرعب، حين دبَّ الرعب في قلوب الروم، وكتب الله النصر للمسلمين، فكان الرومان وقتها يريدون أن يبيدوا المسلمين، وهذا ما يحدث الآن يريدون أن يبيدوا غزة والمقاومة، والفلسطينيين، والمسلمين، والعرب، وكل من يهدد سيطرتهم.

بقلم:

د. نذير الصالحي

أ. لبنى معوض

[1] كان جِبريلُ عليه السَّلامُ -وهو الملَكُ الموكَّلُ بالوَحيِ- يَأْتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالوَحيِ على صوَرٍ مُختلِفةٍ؛ منها أنَّه كان يَأْتيهِ في صُورةِ رَجلٍ، وكان يُشبِهُ في الصُّورةِ الَّتي يَأْتي فيها دِحْيةَ بنَ خَليفةَ الكَلبيَّ رَضيَ اللهُ عنه. وكان يُشهد له بالأناقة.

[2] بناء كالقَصْرِ حوله بيوت للأَعاجم يكون فيه منازل بيوت الخدم والحشم.

[3] الدرر السنية، https://dorar.net/hadith/sharh/7192

[4] هو الصحابي الوحيد الذي الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قد روى حديثه، فقَعَدَ الرسول علَى المِنْبَرِ، فَقالَ: أَيُّهَا النَّاسُ حدَّثَني تَمِيمٌ الدَّارِيُّ أنَّ... "حديث الجسّاسة"، كان تميم نصرانيا قبل إسلامه، وكان إيجابياً في حياته، حيث اقترح على النبي الكريم أن يأخذ له منبرًا، ووافق، وكان صاحب اقتراح إنارة المسجد بالفوانيس والزيت بعد أن كان لديهم السرج.

[5] الآن في الخليل، يوجد عائلة اسمها التميمي، ويقال أن أكثر من يدافع عن بيت المقدس هم أهم الخليل.

[6] المكتبة الشاملة https://shamela.ws/book/9896/1057

مواضيع ذات صلة